رئيس التحرير : مشعل العريفي

"ملامحها تلوح في الأفق".. أزمة غذاء تداهم العالم بسبب كورونا وتحذير من "سيناريو كارثي" !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: يترقب العالم أزمة جديدة بدت ملامحها تلوح في الأفق القريب، مع اتجاه أسعار الغذاء إلى الارتفاع، وذلك في ظل التداعيات والمخاطر التي خلفها انتشار فيروس كورونا المستجد وغلق الحدود والاقتصادات.
وبحسب "العربية نت" نقلا عن تحليل نشره "بروجيكت سينديكيت"، فإنه من المتوقع أن تتفاقم الأوضاع في الأسواق الناشئة، مطالباً الحكومات بضرورة العمل على أن تعمل معاً لمعالجة الاضطرابات في سلاسل الإمداد الغذائي ومنع حمائية الغذاء من أن تصبح الوضع الطبيعي الجديد بعد الوباء. حدوث الوباء وأوضح التحليل أنه وحتى قبل حدوث الوباء، كانت هناك إشارات على أن أسعار الغذاء العالمية قد ترتفع قريبًا حيث أصبحت الظواهر الجوية الناجمة عن تغير المناخ أكثر شيوعًا، مشيرا إلى أن مخزون الحبوب العالمي كاف ولكنه يمكن أن ينضب بسرعة مع تعطيل الفيروس إنتاج الغذاء وتوزيعه.
وأضاف: خلال العام الحالي، دمرت أسوأ آفة للجراد منذ 70 عاماً المحاصيل في شرق إفريقيا، وارتفع سعر الذرة في كينيا، والذي يعتبر طعاما أساسيا، بأكثر من 60% منذ عام 2019. وجاء فيروس كورونا ليضاعف من خطر ارتفاع أسعار الغذاء عالمياً، مما قد يؤدي إلى أزمات مباشرة في العديد من البلدان النامية. أفقر الدول وتابع: في أفقر هذه الدول، يمثل الغذاء ما بين 40 إلى 60% من سلة الاستهلاك، وهو ما يمثل حوالي 5 إلى 6 أمثال حصتها في الاقتصادات المتقدمة. وبينما أدت عمليات الإغلاق إلى انهيار الطلب على السلع المعمرة والخدمات الكمالية، فإن العكس صحيح بالنسبة للغذاء حيث انتشرت تقارير حول ذعر شراء وتكديس الغذاء منذ بدء الوباء.
واختتم التحليل: القراءة الأخيرة تشير إلى أنه من بين 50 دولة الأكثر عرضة للارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية، فإن جميعها تقريبًا اقتصادات نامية تمثل ما يقرب من ثلاثة أخماس سكان العالم. لكن في الواقع، سيكون ارتفاع أسعار المواد الغذائية مشكلة عالمية، لأنها شديدة الانحدار في كل مكان.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up